هذه تفاصيل أجهزة التنفس الاصطناعي التي صنعها مغاربة !

بدأ مبتكرون مغاربة في تطوير نوعين من أجهزة تنفس اصطناعي محلية الصنع، موجهة أساسًا إلى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

ويضع فريق من المبتكرين المغاربة، يضم خبراء في الطب والهندسة والصناعة (قطاع الطيران)، اللمسات الأخيرة للكشف عن 500 جهاز تنفس اصطناعي في المرحلة الأولى، وتوسيع دائرة الإنتاج من هذه المعدات التي أعلنت عدة دول حاجتها إليها، خاصة أنها قد تحدد فرص الحياة والموت لآلاف الأشخاص.

ويضم فريق المبتكرين المغاربة 20 شخصًا، في مقدمتهم مبتكرون من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وكفاءات من وزارة الصناعة، وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء، والمعهد الوطني للبريد والاتصالات، والمركز المغربي للعلوم والابتكار والبحوث، والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات.

وتعتمد عملية إنتاج هذه الأجهزة أساسًا على نفس معايير تصنيع بعض الأجزاء الموجهة لطائرات “إيرباص” و”بوينج”، إذ سيتم تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي وفقًا لآخر المعايير الدولية، بدءًا من تصنيع المحرك، مرورًا باللوحات الإلكترونية، والأجزاء الميكانيكية الأخرى، وصولًا إلى عملية تجميع مختلف الأجزاء.

ويمكن أن يعمل النموذج المغربي الأول لجهاز التنفس بشكل متصل لمدة تصل إلى 3000 ساعة، كما يمكن تشغيله بالمدن والقرى باستعمال التيار الكهربائي أو بطاريات عادية خاصة بالهواتف، أي ليس فقط لعلاج المصابين في المستشفيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *