تداولت بعض المواقع الإلكترونية، ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، خبر الأمير مولاي رشيد على خط قضية اعتداء مواطن فرنسي على طفل راعي غنم بالمنصورية اقليم بنسليمان، وإهدائه هذا الأخير قطيع غنم من الصنف الممتاز بعد تعرض قطيعه للدهس والسحل.
والواقع حسب مقرب من الطفل ووالده، أن هذا الخبر عاري من الصحة، ولم تتوصل العائلة بأي شيء من هذا القبيل، ولم يتصل بهم أي احد في هذا الموضوع.
واستغرب ذات المصدر من ترويج مثل هذه الأخبار وفي هذا الوقت بالذات، واقحام شخصيات لهم مكانتهم الخاصة في قلوب المغاربة.
يشار الى ان المحكمة الابتدائية في مدينة بنسليمان، قررت امس الثلاثاء، متابعة الفرنسي المقيم حاليا بالمغرب، والذي دهس قطيع غنم، كان يرعاها الطفل، في حالة اعتقال، وإحالته على السجن المحلي في مدينة بنسليمان.
ووجهت له النيابة العامة تهما تتعلق بالتهديد بالقتل، وقتل حيوان أليف. بعد أن اعترف بتهديده بقتل الطفل، ودهس قطيع الغنم.
وكانت النيابة العامة في بنسليمان، أمرت الأحد، بإيداع فرنسي تحت تدابير الحراسة النظرية، وفتح تحقيق قضائي معه بشأن واقعة دهسه لغنم أسرة فقيرة
What a well-written and thought-provoking article! It offered new perspectives and was very engaging. Im curious to hear other opinions. Feel free to visit my profile for more related content.