يبدو أن حزب العدالة و التنمية ووفق أولى النتائج التي تصل تباعا من مناطق مختلفة ، هو المستفيد الأكبر من القاسم الإنتخابي المعتمد لأول مرة في الإنتخابات والذي عارضه بقوة.
و حسب النتائج المعلنة لحد الآن ، فإن البيجيدي حصل على مقاعد في الإنتخابات البرلمانية بناء على عدد الأصوات المعبر عنها و المقسمة حسب المقاعد البرلمانية المخصصة لكل إقليم و عمالة.
و تورد مصادرنا ، أنه لولا القاسم الإنتخابي لفقد حزب العدالة و التنمية جزءاً كبيراً من فريقه البرلماني جراء خسارته لعدة قلاع انتخابية و لصعب عليه حتى تشكيل فريق برلماني في فضيحة يمكن تسميتها بـ”فضيحة القرن”.