هاشتاغ، الرباط
في الوقت الذي لازال مشروع القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين، يعرف الكثير من الشد والجذب، بسبب الخلاف السياسي الواضح حول اعتماد لغات التدريس في المواد العلمية والتقنية، بين مطالب حزبية بتبني اللغات الاجنبية وبين مطالب أخرى بالحفاظ على التعريب، كشف مصدر مسؤول أن الملك محمد السادس، لم يكن راضيا بثاثا عن موقف المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الذي مسك العصا من الوسط في هذه النقطة بالذات.
ونص تقرير الرؤية الاستراتيجية، وتفاديا لمواجهة أعضاء العدالة والتنمية. ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، داخل مكتب المجلس، على الاستمرار في اعتماد اللغة العربية كمادة للتدريس مع الانفتاح على اللغات الاجنبية في بعض المجزوءات والمواد فقط.
وكشف ذات المصدر أن استقبال الملك محمد السادس لرئيس وأعضاء مكتب المجلس، عند تقديم التقرير المتعلق بالرؤية الاستراتيجية، لم يتجاوز عشرة دقائق.
ولم يخف مصدر الموقع امتعاض محمد السادس من عدم حسم مجلس عزيمان في لغات التدريس في منظومة التربية والتكوين، ونصه على استمرار التعريب في المنظومة ككل بما فيها المواد العلمية والتقنية.