هل انتهت علاقة العثماني مع ابن كيران؟

يبدو أن شعرة معاوية قد انقطعت بصفة نهائية بين سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية مع سلفه عبد الإله ابن كيران، وخلق تحريض الأخير للنواب البرلمانيين ضد التصويت والتوافق حول مشروع قانون إطار القانون المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، فرصة القطيعية النهائية بين الرجلين بعد أن وضع ابن كيران خلفه العثماني في موقف محرج للغاية مع مكونات الأغلبية الحكومية، ومع المؤسسة التشريعية، التي دعاها لعقد دورة اسثتنائية برلمانية دونما فائدة في ذلك بعدما شل ابن كيران بصفة نهائية مشروع القانون وخلق ارتباكا كبيرا بتحريض مباشر للبرلمانيين داخل البيجيدي بعدم التصويت على مشروع القانون وترك ذلك للأحزاب الأخرى.

ويتحاشى العثماني بصفة مطلقة بحسب ما ورد داخل تقارير إعلامية اللقاء أو الاستشارة مع ابن كيران في أي من المواضيع، أو الملفات سواء المتعلقة بالحكومة أو بالحزب، على غير عادته في السابق.

نفس المصادر كشفت كذلك أن العثماني وحتى لا يحرج من لقاء ابن كيران التجأ حتى لمقاطعة بعض الاجتماعات وبعض المناسبات الاجتماعية واللقاءات المصغرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *