هل برأ القضاء الإسباني بن بطوش من تهم الإبادة والتعديب؟

لم يبرئ القضاء الإسباني زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، من التهم الموجهة ضده، من قبل مجموعة من الضحايا، الذين تعرضوا للاختطاف والتعديب من قبل عصابة الرابوني، كما تم الترويج له من قبل الأبواق المأجورة للنظام العسكري الجزائري ودميته.

وأوضحت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر قضائية، أن قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد، سانتياغو بيدراث، قد أمر بأرشفة الشكوى المقدمة من قبل الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEDH)، ضد زعيم الجبهة الانفصالية، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، فيما يتعلق بأعمال ارتكبت ضد صحراويين بين سنتي 1975 و1990، نظرا لوجود “نقص” في الأدلة.

وتابعت المصادر ذاتها أن أرشفة ملف غالي لا يعني بتاتا تبرئته نهائيا من التهم الموجهة إليه، بل يمكن إعادة فتحه عندما تتوفر الأدلة الكافية لمتابعته.

وشددت على أن زعيم “البوليساريو” مازال متابعا أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، على خلفية شكوى ثانية ضده، قدمها الناشط الصحراوي الحامل للجنسية الإسبانية، الفاضل ابريكة، بخصوص الاختطاف والتعذيب، الذي كان تعرض له في مخيمات تندوف في عام 2019.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *