هل تتحرك جماعة الرشيدية لإنقاذ حياة المواطنين من المباني الآيلة للسقوط؟

هاشتاغ.الرشيدية

يبدو أن السيل قد بلغ الزبى وأن الأمر قد بدى مستعصياً في أحد أكبر المدن بجهة درعة تافيلالت والتي أراد لها القدر أن تصبح عاصمة للجهة, لكن لا تحمل من ذلك سوى الإسم, للوضع الذي تتخبط إبان غياب رؤية واضحة لمجلسها الجماعي الذي يدبر شؤونه حزب العدالة والتنمية.


في سياق ذي صلة بالموضوع, لازال شبح المباني الآيلة للسقوط يهدد حياة وسلامة المواطنين بالرشيدية خاصة المتواجدة منها في المحاور التي تعرف حركية دائمة, خصوصاً الكائنة وسط المدينة بالذات الى جانب المتواجدة وسط الأحياء التي تعرف كثافة سكانية مهمة.

وعلم من مصدر مطلع أن السلطات المحلية بالرشيدية قد تحركت وقامت بتحرير محاضر, تخص أمر هذه المباني الآيلة للسقوط, فيما لازالت مصالح جماعة الرشيدية مكتوفة الأيدي, الذي يجهل سببه.. فهل تنتظر حتى يتكرر سيناريو السنة الماضية الذي راح ضحيته رجل طاحن في السن بعد سقوط أحد جدران هذه المباني, أم أن قسم التعمير بذات الجماعة لا يتوفر على استراتيجية للقضاء على المباني الآيلة أو أن هذا الأمر لا يدخل ضمن اهتماماته؟..

هذا ويرجو المواطنون بالرشيدية تحرك المصالح المختصة لإيجاد حل جذري يبعد خطر هذه المباني التي أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً لحياتهم ولسلامتهم, في ظل غياب أي تدخل يزيح الخطر وينهي مسلسل هاته المباني, الذي يتحمل منه مجلس جماعة الرشيدية قسطاً وفيراً من المسؤولية لما له من أهمية, من حيث الشق البنيوي والهندسي من الناحية الجمالية للمدينة,حيث أن هذه المباني تفقد المدينة جمالها ورونقها.

علاوة على ذلك, أليس من حق المواطنين بالرشيدية أن ينعموا بمدينة جميلة ونظيفة, فلماذا لا يستغل المجلس الجماعي وفق صلاحياته مثل هكذا من المباني ويحولها الى فضاءات ومرافق يستفيد منها الجميع, حسب التصورات التي يمكن وضعها.

الى ذلك فإنه فضلاً عن مشكل المباني الآيلة للسقوط, فإن مدينة الرشيدية تعاني في شتى المجالات, فيما تنتظر بصيص أمل لعله يعيد ثقة المواطن في مؤهلات تلكم المدينة حتى يتم التفكير في مستقبل أفضل.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *