هل تراجع سعد الدين العثماني عن « استقالته » من الأمانة العامة للبيجيدي؟

كتب الصحفي مصطفى الفن في تدوينة جديدة نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » أن كل المؤشرات الجارية على الأرض تقول بهذا بما فيها هذه الجولات واللقاءات التي يعقدها العثماني مع مسؤولي ومناضلي الحزب.

وأصاف المتحدث ذاته « بل إن محيط العثماني لا يتحدث عن « استقالة » جماعية أو فردية من الأمانة العامة للحزب بالمعنى القانوني لماهية « الاستقالة » في تنظيم سياسي.

وأكد المتحدث نفسه أن « استقالة » العثماني ومعها « الاستقالة الجماعية » للأمانة العامة للبيجيدي هي « ربما » مجرد « استقالة سياسية » لا غير.

وذكر أن محيط العثماني ذهب أبعد من ذلك وشرع في طرح بعض الأسئلة على هذه الشاكلة:

وقال المتحدث عينه لكن ما الذي يدعو أصلا إلى الاستقالة الفردية أو الجماعية بما أن هذا « الاندحار الكبير » الذي لحق بالبيجيدي في هذه المحطة الانتخابية هو من صنع « خالص » للدولة؟

وختم الصحفي مصطفى الفن تدوينته قائلاً « وأنا لا أفهم كيف تسمح قيادة البيحيدي بطرح هذه الأسئلة المشككة في سلامة العملية الانتخابية برمتها على الرغم من أنها تعرف جيدا أن العثماني هو المشرف، سياسيا، على الانتخابات ».

فهل يخرج بنكيران في « لايف » جديد؟

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *