كشف منتدى الجيش المغربي عن مناورات عسكرية أجراها الجيش الإسباني بالقرب من الحدود المغربية. وكتب المنتدى على صفحته بفيسبوك ” تلقينا باشمئزاز كبير خبر قيام الجيش الإسباني بمناورات عسكرية بسواحل الجزر المحتلة بالقرب من مدينة الحسيمة المغربية تحت مسمى ” حملة دعم التواجد الإسباني بشمال إفريقيا.”
وأضاف (فار ماروك) “مثل هذه الاستفزازات في هذه الظرفية التي تعرف أزمة كبيرة بين البلدين، دليل جديد على أن إسبانيا لم ولن ترى المغرب كشريك مهم لأمنها واستقرارها وكجار وجب تكريس مكانته في مقدمة أولوية السياسة الخارجية.” مثل هذه الاستفزازات الصبيانية دليل آخر عن عدم علم الإسبان بتاريخ المملكة وقوة مؤسساتها التاريخية، فالرد لن يكون سوى صفعة قاسية ستأتي في الوقت المناسب بالرزانة المعهودة للمغرب.
وختم المنتدى تعليقه على هذا الاستفزاز بأن “إسبانيا تحاول بشتى الطرق بلوغ خط اللاعودة في علاقاتها مع المغرب وستكون الضحية الوحيدة لذلك.”
هذا وقد اتفقت قبل أيام القيادة العسكرية المغربية والأمريكية على عدم استدعاء إسبانيا إلى أكبر تمرين عسكري في إفريقيا. وكشفت المصادر أن المغرب اعترض على مشاركة إسبانيا في مناورات الأسد الإفريقي التي ترعاها الولايات المتحدة، وأن الأخيرة لم تبد أي معارضة.