تعهد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بالسماح لأرباب ومسيري القاعات باستئناف أنشطتهم بعد عيد الفطر، بعدما توقفت مدة طويلة بسبب الاجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة بفعل انتشار وباء كورونا.
والتقي وفد عن الهيئة العليا لمهنيي التصوير بالمغرب، برئيس الحكومة أول أمس، بمقر رئاسة الحكومة، وهو اللقاء الذي طالب من خلاله وفد الهيئة المذكورة بضرورة السماح لهم باستئناف أنشطتهم بالنظر لحجم الأضرار المادية والاقتصادية والاجتماعية التي طالت العاملين بهذا القطاع.
وقدم الوفد المذكور، لسعد الدين العثماني، تفاصيل ومعطيات الأضرار التي تعرضوا لها بسبب قرارات الحكومة التي فرضت إجراءات مشددة ومنعت أرباب ومسيري القاعات من استئناف أنشطتها للتحكم في انتشار وباء كورونا بالمغرب.
وأكدت الهيئة العليا لمهنيي التصوير بالمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري القاعات، أنها التقت برئيس الحكومة لمناقشة استئناف العمل، والتزم العثماني بأن هذا القطاع سيستأنف العمل بعد شهر رمضان، مع احترام الاجراءات الاحترازية والشروط الصحية.
لكن رئيس الحكومة لم يمنح الهيئة تاريخا محددا لاستئناف أنشطتها، بينما تعهد بأن حكومته ستدرس هذا الامر لاعلان تاريخ محددا لاستئناف أرباب ومسيري القاعات أنشطتهم، كما سيتم الاعلان الاجراءات المرافقة لهذا القرار.
وكان محسن البسبيسي، رئيس الهيئة العليا لمهنيي التصوير بالمغرب أعلن في تصريح صحفي سابق، أن حوالي 10 آلاف محل للتصوير على الصعيد الوطني توقف نشاطه بعد اتخاذ قرار حالة الطوارئ الصحية في إطار الحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
