هل تشهد الانتخابات الأمريكية 2020 أول مرشح مثلي الجنس؟

تقدّم بيت بوتغيغ إلى المركز الثاني في سباق المرشّحين الديمقراطيين الطامحين للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بحسب استطلاع نشر الثلاثاء أظهرت نتائجه تراجع التأييد لإليزابيث وارن على خلفية رفض جزء كبير من مناصري الحزب اقتراحها للرعاية الصحية الشاملة.

وبذلك يقترب بوتغيغ خطوة من أن يصبح أول مثلي ينافس على مقعد الرئاسة الأمريكي أو يفوز به في حال فاز بترشيح الحزب الديمقراطي وتمكن من هزيمة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وقفزت شعبية رئيس بلدية مدينة ساوث-بند في ولاية إنديانا الذي يجاهر بمثليته وزواجه من رجل، ما وضعه في المركز الثاني في السباق خلف المتصدّر جو بايدن، متقدّما على المرشّحين الليبراليين وارن وبيرني ساندرز، وفق آخر استطلاع لجامعة كوينيبياك.

ووفق الاستطلاع، يتصدّر بايدن السباق مع نسبة تأييد تبلغ 24 بالمئة في صفوف الناخبين الديمقراطيين والمستقلين الذين يميلون للحزب، معززا شعبيته بثلاث نقاط مئوية. وكان استطلاع سابق أجرته الجامعة في 24 تشرين الأول/أكتوبر أظهر تصدّر وارن للسباق وحلول بايدن ثانيا.

وفي غضون شهر واحد، ارتفعت شعبية بوتغيغ من 10 بالمئة إلى 16 بالمئة، فيما انهار التأييد لوارن إلى النصف من 28 بالمئة إلى 14 بالمئة. كما تراجعت شعبية ساندرز ثلاث نقاط مئوية إلى 13 بالمئة.

وأظهر الاستطلاع الرامي إلى معرفة هوية المرشّح الذي يريده الديمقراطيون لمواجهة ترامب في الاستحقاق الرئاسي المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، حلولَ الملياردير مايكل بلومبرغ، الرئيس السابق لبلدية نيويورك الذي أطلق حملته مؤخرا، في المرتبة الخامسة مع نسبة تأييد تبلغ ثلاثة بالمئة.
أ.ف.ب

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *