لازالت قضية الطفل ريان الذي توفي جراء سقوطه من بئر ضواحي مدينة شفشاون، تأخذ حيزا من اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول مجموعة من الأخبار، حول عدم توصل أسرته بالمساعدات التي وعدت بها.
من بين المشاهير الذين وفوا بوعدهم وساعدوا أسرة ريان، نجد دنيا وابتسام باطما، حيث حرصتا على التبرع بمبلغ مالي لوالدي الطفل، فور الإعلان عن الفاجعة التي حلت بهما، وهو ما تأكد من خلال وثائق تحويل المبلغ المالي لصالح أب ريان.
وأبدى العديد من المشاهير المغاربة، استعدادهم لدعم أسرة الطفل، من بينهم اللاعب الدولي عبد الرزاق حمد الله الذي أكد عزمه التبرع بمنزل مجهز لوالدي الطفل.
في سياق متصل، تفاعل ملايين الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع فاجعة الطفل ريان التي تتبعها العالم منذ بداية عملية إنقاذه من البئر إلى حين الإعلان عن وفاته، حيث كشف المرصد الوطني للرأي العام الرقمي، عن معطيات تخص التأثير الذي خلفته الحادثة على الشبكات الرقمية في مختلف بقاع العالم، مؤكدا أنه تم نشر أزيد من 127 ألف تدوينة، صورة، أو فيديو بخصوص الواقعة في ظرف أربعة أيام.
وأوضح المرصد، أن ما يعادل مليار و700 شخص من مختلف دول العالم تفاعلوا مع فاجعة وفاة ريان، إذ أن التحليل الكمي للتفاعلات التي واكبت حادثة الطفل كان استثنائيا، لدرجة أن الحالة ظلت مستمرة في التواجد على الشبكات الرقمية حتى نهاية الدراسة.