يترقب الأساتذة المتعاقدون تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة عزيز أخنوش، آملين في أن تضع الحكومة الجديدة ملفهم ضمن أولوياتها.
ويأمل الأساتذة المتعاقدون، الذي انخرطوا في مسيرات ووقفات احتجاجية طيلة الولاية الحكومية المنتهية، أن يتضمن البرنامج الحكومي التزام الحكومة بحل ملفهم لضمان الشروط الملائمة للدخول المدرسي الجديد.
ويعقد الأساتذة المتعاقدون آمالا عريضة على حكومة أخنوش في تسوية وضعيتهم، خاصة وأن أحد مكونات التحالف الجديد، وهو حزب الاستقلال، تعهد صراحة وبوضوح في برنامجه الانتخابي على العمل على إدماج أساتذة التعاقد في سلك الوظيفة العمومية وإلغاء التعاقد. ويأملون في أن يدمج هذا التعهد ضمن البرنامج الحكومي.
وعبرت قيادات أحزاب التحالف عن نيتها في طي ملف الأساتذة المتعاقدين الذي يعتبر احدى التركات الثقيلة لحكومة العدالة والتنمية.
يشار إلى أن الأساتذة المتعاقدين انخرطوا في عدة أشكال احتجاجية: وقفات، مسيرات، اعتصامات… بهدف أن تتخلى الحكومة عن نظام التعاقد وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية. وشهدت بعض المسيرات الاحتجاجية مواجهات عنيفة مع قوات الأمن.
