هل سيجمع أخنوش بين الأم وإبنتها في عقدة واحدة؟

خالد بوبكري

إعفاء نبيلة الرميلي من مهامها الوزارية تم تبريره بالتفرغ « للمتابعة المستمرة لقضايا سكان مدينة الدار البيضاء، وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة ».

هذا الإعفاء، وبهذه السرعة، ربما جاء لتصحيح أخطاء المكلفين بتدبير الهندسة الحكومية، والمفترض فيهم أن لا يدخل هذه التجربة الجنينية بمثل هذه القرارات السوريالية للغرفة المظلمة.

لكن السؤال الذي يفرض نفسه -ما دمنا أمام نازلة مشابهة بهذه الحكومة- مرتبط بحالة عزيز أخنوش الذي سيشرف على تدبير مدينة كبرى إسمها أكادير، مع ما يترتب على ذلك من جمع بين العمودية التي تتطلب حضورا يوميا ودائما، ورئاسة الحكومة التي لا حصر لمهامها وإختصاصاتها وإنشغالاتها اليومية.

فهل يقدم أخنوش إستقالته من رئاسة المجلس الجماعي لأكادير، أم سيعتبر هذه المدينة لا ترقى لمكانة الدار البيضاء، وسيستمر في الجمع بين الأم وابنتها في عقدة واحدة؟

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *