هاشتاغ.الرباط
بات مؤكداً أن ما يحيّر أذهان المغاربة السؤال الطاغي, هل يتراجع المغرب عن تخفيف التدابير الاحترازية والعودة الى حجر صحي بتقليص ساعات الاغلاق وتشديد بعض القيود المفروضة؟..تبقى هذه كلها تكهنات تفرض نفسها غير أن قراراً رسميا لم يصدر بعض.
هذا وراجت في شبكات التواصل الاجتماعي أنباء عن إمكانية تشديد التدابير بسبب الإرتفاع الذي شهدته إصابات كورونا خلال الفترة الأخيرة, وبالأخص أن هناك هاجس التخوف لازال يضاهي القائمين على قطاع الصحة, بعد إكتشاف حالات اصابة بكورونا المتحور « دلتا » الهندية وكذا تم رصد بؤرة وبائية بالدارالبيضاء وحالة واحدة بالقنيطرة.
ويبقى خيار العودة لفرض اجراءات مشددة بيد الحكومة التي ستقرر فيه كلما اقتضى الحال ذلك, للحد من تفشي الوباء الذي أربك حسابات العالم.
يذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني كان قد أفاد أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في المغرب عرفت ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع عدد الحالات الحرجة، وكذا نسبة ملء المستشفيات، مشيرا إلى أن ذلك “يبعث على القلق”.
وأكد رئيس الحكومة خلال أشغال المجلس الحكومي المنعقد الخميس المنصرم، أن الحكومة قررت العودة إلى عقد اجتماعات مجلسها عن بعد، للتأكيد على جدية الوضع الذي لا يحتمل التهوين.
