أكدت مصادر مقربة من عائلة عبدالإله بنكيران أنه تعرض لضغوط كبيرة من قبل أسرته، من أجل العدول عن قرار عودته لقيادة حزب البيجيدي، بسبب تراجع حالته الصحية، حيث خضع لعملية جراحية في الأسابيع الأخيرة بفرنسا.
وأضافت ذات المصادر أن بنكيران تحدث مطولا مع أسرته الكبيرة و الصغيرة، قبل إعلان ترشحه لمنصب أمين عام العدالة و التنمية، الحزب الذي تجرع مرارة أسوأ هزيمة في تاريخه، خلال إنتخابات 8 شتنبر الماضي.
وانتخب المؤتمر الاستثنائي لحزب “العدالة والتنمية”، مساء أمس السبت، عبد الإله بنكيران، أمينا عاما للحزب.
وحل رئيس الحكومة السابق، في المرتبة الأولى بحصوله على 1112 صوتا من إجمالي أصوات المؤتمرين، ال1252.
وحل عبد العزيز العماري، ثانيا بنيله 121 صوتا، ثم عبد الله بووانو ب 15 صوتا.