نشرت مصادر متفرقة، بأن شركة الشحن الفرنسية La Méridionale والتي تغطي الخط البحري الرابط بين مدينتي طنجة ومارسيليا بسفينتين حريتين، ستبدأ اعتبارا من فاتح مارس 2022، بالربط بين ميناء أليكانتي بحرا بشكل منتظم مع المينائين المغربي والفرنسي، وذلك ابتداء من الأسبوع الأول في مارس.
الرحلة بين ميناء طنجة المتوسط وميناء أليكانتي مدتها 17 ساعة، وستبدأ بواخر شركة الشحن الفرنسية بالرسو والتوقف بميناء أليكانتي مرة واحدة كل أسبوع لمدة 13 ساعة، قبل مواصلة طريقها لميناء مارسيليا طيلة 24 ساعة.
وتجدر الإشارة بأن شركة الشحن الفرنسية توفر الخط البحري بين طنجة ومارسيليا بسفينتين هما “بيلاجوس” التي تتسع لـ 300 راكب و200 مركبة و170 مقطورة، إَضافة إلى سفينة “جيرولاتا” بسعة 800 راكب و800 مركبة و140 مقطورة.
من جهته قال رئيس الشركة العامة للموانئ في الحكومة الاسبانية ” ألفارو رودريغيز دابينا”، إن إسبانيا تأمل فتح الحدود البحرية مع المملكة المغربية لاستئناف عملية “مرحبا 2022″، بعد أن توقفت العملية لمدة عامين بسبب تفشي جائحة “كورونا”.
وأفاد أن إسبانيا تكبدت خسائر كبيرة بفعل قرار إغلاق الحدود البحرية، والتي تقدر بعشرات الملايين، بالإضافة إلى أن هذا الإغلاق انعكس سلبا على الموانئ والشركات التي تقدم خدمات للمسافرين.
وكانت السلطات المغربية، قد أغلقت حدودها البحرية مع إسبانيا منذ شهر مارس من عام 2020، واستمرت سنة 2021 حين قرر المغرب ربط خطه البحري مع البرتغال عوض إسبانيا.
وأضاف رئيس الشركة العامة للموانئ في الحكومة الاسبانية ” ألفارو رودريغيز دابينا، أن هذا القرار حال دون تمكن عشرات المئات من المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا إلى دخول وطنهم عبر الحدود البحرية الإسبانية، لقضاء عطلة الصيف، وهو التخوف الذي يرهق الجارة الشمالية من استمراره هذه السنة على التوالي.
ويتخوف المسؤولون الاسبان، من تكرار سيناريو استثناء المغرب للموانئ الاسبانية من عملية “مرحبا 2022″، كما حدث من السنة الماضية، واستمرار الخط البحري مع البرتغال في ظل أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.