هل فشل أخنوش في إقناع ساكنة أكادير ببرنامجه؟

شارفت الحملة الانتخابية المتعلقة بإقتراع 8 شتنبر المقبل، ولازال عزيز أخنوش وكيل لائحة الانتخابات الجماعية بأكادير، ” واحل” في إقناع الساكنة بمرشحيه ” دون تجربة” وبرنامجه الانتخابي الذي واكبه جدل كبير في مدى تطبيقه، بحكم ” ضائقة” ميزانية بلدية أكادير للسنوات الماضية، والديون والالتزامات المترتبة عليها خصوصا حصة البلدية في دعم مخطط التهيئة الحضرية لأكادير .

ومن خلال صورة لمشهد مجريات الحملة الانتخابية بمدينة الانبعاث، يلاحض ان خصوم أخنوش من حزب الأصالة والمعاصرة الذي امتص عدد من الغاضبين من حزب الاحرار، شرعوا في محاصرة حزب الحمامة بشكل كبير مع اقتراب موعد الاقتراع.

ومهما أن أخنوش يراهن على حزب الاتحاد الاشتراكي في التحالف،. غير ذلك يقابله اصطفاف أحزاب أخرى إلى جانب البام في حالة حصولهم على مقاعد بعد 8 شتنبر، في حين يبقى حزب ” البيجيدي” يشتغل في صمت في انتظار النتائج النهائية وإمكانية التحالف مع البام الى جانب بقية الأحزاب الأخرى المشاركة.

ولازال حضور ” أخنوش” باهتا في مدينة أكادير، مقابل تحرك أحزاب أخرى منافسة، فربما أن عزيز أخنوش يعتقد أن انتخابات تيزنيت وتافراوت مسقط رأسه تشبه انتخابات اكادير، يعني بالدارجة ” انا ناجح بلا ما نبان مع الناس” .

ومما زاد من صعوبة بروز شعبية اخنوش، هو النقل المباشر لكلمة رئيس الحكومة السابق بنكيران، والتي قصف من خلالها ” عزيز أخنوش” والذي اعتبر تروثه ” مشبوهة” واستبعده أن يكون رئيسا للحكومة المقبلة بقوله ” ا سي عزيز راك مغاديش تقدر تقنع المغاربة” .

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *