هاشتاغ.الرشيدية
أعدى حاجة لدى أهرو برو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت, المنتخب حديثاً, سؤال لماذا تم إلغاء البث المباشر الذي كان المجلس يبثه على صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي؟
وفي سياق التساؤلات المطروحة عن كيف مرت الدورة الى غير ذلك من الأسئلة التي تشغل الرأي العام الجهوي بدرعة تافيلالت, اعترض أمس بعد انتهاء أشغال الدورة الاستثنائية التي كانت مخصصة لإحداث اللجان الدائمة, أهرو برو متتبعين وفعاليات.. بشرط ضرورة اقتصار الأسئلة فقط على الدورة لا غير , وأن سؤال آخر من غير هذا لا إجابة له!.
وهذا ما آثار استغراب عدد من الفعاليات الاعلامية وكذا الحقوقية بدورها, التي كانت تنوي طرح السؤال الحارق وقاهر رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت..لماذا تم إلغاء البث المباشر؟., حيث تهرب الرئيس عن تقديم جواب واضح وخالي من الضبابية.
وفي هذا الصدد وضمن تحليل الوضع, ترى الفعاليات ذاتها أن تهرب « أهرو برو » من الإجابة على السؤال المعلوم, يخبئ من وراءه خبايا و كواليس لا يرغب الرئيس في إخراجها الى العلن. وهذا ما يزيد من سيل الشك.
ويشكل البث المباشر هاجس تخوف لـ « أهرو برو » الذي يرى أن « اللايف » على حد تعبيره شيء تافه, غير أنه من زاوية أخرى قد يكون « للبث المباشر » انعكاس إيجابي, لما له من دور في تقريب المواطن من الصورة الحقيقية للمجلس وإيزال الضبابية.
وعلاقة بالموضوع, مرت جلسة الإثنين المخصصة لتشكيل اللجان الدائمة الموازية لمجلس جهة درعة تافيلالت, في أجواء مشحونة بعد إعلان البعض انسحابهم من اللجان. وامتناع آخرين عن التصويت, كما شهدت الجلسة ذاتها نقاشاً مستفيضا صب في نطاقات مختلفة آثارت انتباه الحاضرين.
وأصبح أهرو برو مطالباً بتدارك الموقف لتجاوز رمي جهة درعة تافيلالت من جديد الى حفرة التهميش الذي عانقته لسنوات, خاصة في ظل تعثر عدد من الأوراش التنموية وتعطلها إبان « البلوكاج » الذي عرفه المجلس في وقت سابق.
يتبع…
