طفى مؤخراً فوق سطح حزب العدالة و التنمية نقاش عن إمكانية ترشح الأمين العام السابق للحزب خلال استحقاقات 2021, لإصلاح ما أفسده العثماني الامين العام الحالي.
وحسب ما تم تسريبه من داخل حزب العدالة و التنمية من معطيات تُفيد بأن قياديين من الحزب انكبوا مؤخراً للضغط من أجل فسح المجال أمام شيوخ الحزب و اعادتهم الى الواجهة و على رأسهم عبد الإلاه بنكيران الذي سبق و أن أعلن تجميد عضويته.
وتؤكد المعطيات ذاتها بأن شبيبة حزب البيجيدي و معها قياديون بارزون بالحزب السالف ذكره, يمنون النفس لإعادة بنكيران الى الواجهة,ظناً منهم استطاعته اعادة المياه الى مجاريها خاصة و أن الحزب بات على كف عفريت بخصوص إمكانية انهيار بنياته بسبب توالي الاستقالات و السخط على الحزب.