بعد المقال الذي تم نشره بموقع “هاشتاغ” تحت عنوان: “كاتب عام بوزارة الرباح يشكك في وجود كورونا.. ويستهتر بالتدابير الوقائية بقطاع البيئة!”، إشتد جنون الكاتب العام في قطاع البيئة، التابع لعزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة.
وكشفت مصاردنا أن الكاتب العام المعروف بتشكيكه في وجود فيروس كورونا، شرع في إستنفار موظفي الوزارة وأطرها وجمعياتها، نهاية هذا الاسبوع، ليس لمكافحة كورونا بقطاعه، ولكن لتلميع صورته، والظهور بمظهر المسؤول الذي يقوم بمهامه على أحسن وجه.
ذات المصادر أوضحت أن الرجل طلب من رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية، إصدار بلاغ، يؤكد تعاون الإدارة مع قطاعه في مكافحة كورونا وتتبع الحالات المصابة، لكنه لم يفلح في ذلك، لحدود كتابة هذه الأسطر.
وهو المعروف برفضه مقترح الجمعية، القاضي بالتفاوض مع مختبر للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا بالقطاع، والذي يطالب بحضور الجميع لإجتماعاته ودون إحترام لأدنى معايير الوقاية الصحية.
إلى ذلك علم الموقع أن عدد حالات الإصابات بكورونا بقطاع البيئة في تزايد مستمر، بسبب سوء تدبير الكاتب العام الذي يرجح أن يحول هذا القطاع لبؤرة موبوءة.
حيث آخر إصابة، سجلت البارحة في صفوف رئيسة قسم، تعاني من أمراض مزمنة، وكان الكاتب العام يطالبها بالحضور الشخصي لإجتماعاته التي سبق وأن تحدثنا عنه طبيعتها.
فهل يجوز جر سيدة تعاني من أمراض يعرف طبيعتها القاصي والداني، لإجتماعات عادية جدا، ووضعها في فم مرض فتاك يحيط بنا من كل جانب؟
يتبع..