مباشرة بعد إعلان عدة دول أوروبية، عودة الحجر الصحي الشامل ، تساءل المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى إمكانية تطبيق الحجر الكلي في المملكة، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويبدو أن هناك توجه نحو عودة الحجر الصحي الشامل بشكل تدريجي لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وما زاد من احتمال تطبيق هذا القرار، هو لجوء السلطات الإقليمية بعد تقارير لجان اليقظة بعدد من المدن اتخاذ إجراءات و تدابير جديدة تدخل في خانة الحجر الصحي الجزئي.
وأضحت مجموعة من مناطق المملكة المصنفة في خانة المدن الموبوءة تشهد فرض تدابير اسثتنائية و في مقدمتها الدار البيضاء و الأقاليم المجاورة لها كبرشيد و المحمدية و النواصر و مديونة و التي تقرر إغلاقها بشكل شبه كلي و فرض حظر التنقل الليلي بها.
نفس النهج دأبت عليه مجموعة من المناطق التي شهدت ارتفاعا في معدلات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي في الآونة الأخيرة كوجدة و الناظور و المضيق و تطوان و الحسيمة و تارودانت و غيرهم.
هذا الأمر جعل عددا من المغاربة يترقب بشكل كبير أن تقوم الحكومة في أي لحظة بالإعلان عن فرض حجر صحي شامل لفترة ثانية خاصة أن المغاربة تعودوا على مفاجآت الحكومة في ساعات متأخرة من الليل بقرارات مثيرة للجدل.