يقول المصوّر الروسي أليكساندر كيموشين: «إن الأشخاص الذين يعيشون في الجانب الآخر من العالم لا يختلفون بشيء عن من يعيشون بجانبنا».
قضى هذا المسافر الروسي تسع سنوات من حياته وهو يجوب العالم، بهدف تصوير مختلف الأعراق والأجناس والشعوب في العالم.
وجمع كيموشين نتاج سوات من العمل في مشروع «The World in Faces» ويشارك أعماله على موقع المشروع على الإنترنت، والذي يحتفل بالجمال والتنوّع والإنسانية التي توحّد الناس في شتى أنحاء العالم.
وفي حديث مع شبكة «سي إن إن»، قال كيموشين: «منذ أول أيام سفري، كانت الكاميرا رفيقي الدائم. وبعد أن قررت جمع سلسلة من الصور، وجدت أمامي مائتي صورة لأناس من حول العالم».
وعندما نظر إلى كل تلك الصور، شعر بتحوّل بداخله، جعله يرغب بإكمال رحلة تصوير الناس على اختلافهم.
ولا توثّق صور كيموشين اختلاف الرداء والثقافات والتقاليد فحسب، بل تكرّس أيضاً الشخصية المميزة للشخص الذي تلتقط صورته.
ويفضّل كيموشين تصوير سكان الأماكن النائية، الذين يصفهم بأنهم «غير متأثرين بالعولمة»، ويعتبرهم أكثر ترحيباً بالغرباء.
- رجل من قبيلة « بودي » في إثيوبيا
- رجل من ولاية مانيبور شمال شرقي الهند
- امرأة من قبيلة « حمر » في إثيوبيا
- رجل من جماعة « مام مايا » في غواتيمالا
- رجل من سكان الصحراء الغربية
- امرأة من ولاية لداخ في الهند
- امرأة من شعب البشتون في أفغانستان
- رجل من ولاية راجستان في الهند
- امرأة من قبيلة « مورسي » الإثيوبية
- فتاة من شعب المايا في غواتيمالا