هاجمت الجمعية المغربية للفنون التشكيلية والنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، الفنانين الذين قبلوا الدعوة للمشاركة والعرض في تظاهرة بينالي الاسرائيلية في القدس المحتلة.
وأكدت الهيئتاين في بلاغ مشترك توصل موقع هاشتاغ بنسخة منه « لا يمثلون سوى أنفسهم، وهم بالتالي لا يحترمون البتة التوجهات الفلسفية أو الإنسانية لهيئتينا اللتين كانتا على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضالاته ».
وأشارت الجمعيتان في بيانهما « مهما كانت الدوافع التي أدت إلى قبول هؤلاء الفنانين لعرض أعمالهم، سواء كانت مادية أو أخلاقية أو سياسية، فإنهم لم يأخذوا بعين الاعتبار أن مشاركتهم سينظر إليها على أنها مشاركة لبلدهم، كما هو الحال عندما يشارك أي مواطن من بلد ما في لقاء دولي »، مؤكدين أنهما تلقيتا « بذهول » مشاركة بعض الفنانين في هذه التظاهرة.
واضاف البيان « من المستحيل تجاهل أنه، وقصد تبييض جرائم الحرب (استعمار الأراضي المحتلة بالقوة، وإساءة معاملة المدنيين …)، والجرائم ضد الإنسانية (في القدس، وأيضا في غزة المحرومين من مقومات العيش، الماء ! …)، تسعى السياسة الرسمية لسلطات الاحتلال إلى إعطاء الاحتلال صورة عبارة عن مشهد فني وعرفي، ولهذه الغاية فإنها لا تتوانى عن دعوة الفنانين والنخبة الأكاديمية ».
