هاشتاغ: هيثم الاسماعيلي
أثار رد المديرية الإقليمية للتربية الوطنيةبتاوريرت، على شهادة طبية مدلى بها من طرف أحد الأساتذة، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار المديرية الإقليمية ممثلة بمصلحة الرخص رفض الطلب بمبرر ان الشهادة الطبية المحصل عليها من طبيب عام يعمل خارج إقليم تاوريرت محل عمل الأستاذ.
وأكدت مديرية تاوريريت في ردها على هذه الضجة، انها سجلت ضياع 7000 ساعة عمل دون تعويض بسبب طلبات الرخص بالشواهد الطبية، مما جعل المديرية تقوم بدراسة إحصائية لهذه الرخص حيت أكدت الإحصائيات أن أغلب الشواهد لا تتجاوز مدتها تلاثة أيام، ويتم إرسالها عبر السلم الإداري حسب المرسوم المنظم بعد يومين بالعالم الحضري، وثلاثة أيام بالعالم القروي، وهو ما يصعب عمل المديرية بطلب فحض مضاد.
ولاحظت المديرية أيضا أن 80 بالمئة من طلبات الرخص المرضية تكون مدتها بين يومين و 3 أيام و بشكل متكرر كما أن أغلب الأساتذة المعنيين يدلون بمعلومات عن مقر إقامتهم خارج الإقليم و هو ما يصعب إيفاد لجن للتأكد من صحة المرض.
و أمام هذا الوضع لجأت المديرية الاقليمية، لفحص جميع الرخص المتوصل بها يوميا مع الاخذ بالاعتبار الحالات الاجتماعية للموظف مع عدم قبول الشواهد الطبية من خارج الإقليم إلا في الحالات التالية:
” – الشواهد المسلمة من طبيب متخصص،
– شواهد مسلمة من اقسام المستعجلات التابعة للمستشفيات العمومية،
– مصحات خاصة أجرى بها الموظف عمليات جراحية،
– مصحات الترويض الطبي المعتمدة وبناء على تقارير تشخيصية مرجعية،
-اراء مديرات ومديري المؤسسات التعليمية تؤخذ بعين الاعتبار مهما كانت مدة الشهادة.