اكدت مصادر موثوقة ،ان التعديل الحكومي يعرض لحالة بلوكاج جديدة تهدد خروج تشكيلته الوزارية الجديدة الى العلن قبل افتتاح البرلمان خلال الاسبوع القاني من شهر اكتوبر.
وأشارت نفس المصادر ، ان سعد الدين العثماني رفض مقترح التجمع الوطني للاحرار ، للظفر بتسير هذا القطاع المهم الذي يشرف عليه حاليا حزب التقدم و الاشتراكية في شخص عضو ديوانه السياسي ، انس الدكالي .
و أضافت المصادر ذاتها ، ان هذا الصراع الثنائي بين الاحرار و العدالة و التنمية حول وزارة الصحة ، انضاف اليه اصرار الاتحاد الاشتراكي بضرورة تحسين موقعه الحكومي الحالي ، عبر الحصول على حقيبة الثقافة التي وضعها الحزب نصب عينيه.
وشددت هذه المصادر ، ان التعديل الحكومي يواجه حالة بلوكاج حادة ، باتت تهدد وحدة و استقرار الحكومة ، في ضل تشبت هذه الاطراف بمواقفها و بطموحاتها .
وقالت مصادرنا ، ان سعد الدين العثماني لم يجد بد من رفع ، ملف التعديل الحكومي و مقترحات الاحزاب الى الديوان الملكي للفصل النهائي في تصوراته و تشكيلته ، و الخروج من مأزق البلوكاج الذي بات يهدد حكومته.