بعد أيام قليلة من تعيينه وزيرا للخارجية الإسبانية، خرج خوسي مانويل ألباريس خلف غونزاليس لايا بتصريحات تصالحية مع المغرب.
وقال الرئيس الجديد للدبلوماسية الإسبانية في كلماته الأولى بعد تسلمه الحقيبة الوزارية على أنه “مع جيراننا الجنوبيين، علينا تعزيز العلاقات بشكل أكبر، خاصة مع المغرب، جارنا وصديقنا العظيم في الجنوب”.
من جانبها، اعترفت لايا بأنها تترك خلفها مهمة “إعادة العلاقات الكاملة مع جارنا وشريكنا المغرب”، رغم أنها طالبت بحل الأزمة الدبلوماسية “عن طريق الاحترام والمسؤولية المشتركة”.
وأعربت وزيرة الخارجية السابقة عن أملها في التوفيق لخليفتها واعترفت بأن عملية التسليم كانت “حلوة” بالنسبة لها بعد الإنجازات في الوزارة في هذه الأشهر، والتي ذكرت من بينها الاتفاقية مع جبل طارق، والإلغاء الأخير للرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة والتي تعني لإسبانيا أكثر من مليار يورو سنويا من الأرباح، و”التطعيم الكامل” لموظفي الوزارة أو إعادة أكثر من 40.000 إسباني إلى بلدهم خلال الوباء.