وسام مجد
اقر وزير الداخلية الأسباني، في تصريح صحفي ، أن الأشغال بالمعبرين الحدوديين سبتة و مليلية لا زالت جارية و سيتم استئنافها متم شهر نونبر الجاري حيث ستمتد الى اكثر من سنة أي متم سنة 2020، و ذلك بعد ان تم إنجاز جميع الدراسات التقنية و الطوبوغرافية الازمة .
و اكد الوزير الاسباني ان الأشغال ، التي تندرج في إطار برنامج تقوية و تحديث نظام المراقبة الحدودية البرية ، ستهم بالأساس وضع أنظمة متطورة لضبط مستعملي المعبر الحدودي كالكاميرات الحرارية المتطورة و اجهزة رصد الأشخاص عن طريق معرفة الوجوه بغلاف مالي يتجاوز 10 مليون أورو أي ما يعادل اكثر من 110 مليون درهم.
هذا و قد أبرزت عدة مصادر صحفية مطلعة، التردد المستمر للجانب الإسباني لعدم فتح المعبر الحدودي ، مشيرة الى وجود خلاف بين الحكومة المحلية لسبتة و مدريد يكبد التجار خسائر مادية هامة.
و يتزامن هذا التصريح لوزير الداخلية الاسباني، و نتائج الانتخابات المجراة في العاشر من الشهر الجاري التي أفرزت صعود حزب “فوكس” الى المنافسة سواء على المستوى المركزي او بمدينة سبتة، و ما هو معروف عن هذا الحزب من مواقف ضد المهاجرين و كذا دعوته الصريحة خلال برنامجه الانتخابي الى بناء جدار يفصل الحدود الاسبانية-المغربية، و تشديد زمام المراقبة الحدودية.