اتخذت قضية الحلقة التي تحدث فيها الإذاعي محمد عمورة، صاحب برنامج “احضي راسك” على الإذاعة الوطنية، عن موضوع “الخيانة الطبية”، أبعادا جديدة بعد دخول وزير الصحة، على خط الأزمة، حيث قام برفع شكاية مستعجلة إلى رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ضد الإعلامي الاذاعي المعروف.
وطالب الوزير أناس الدكالي، رئيسة “الهاكا” ب”اتخاذ الإجراءات اللازمة لرد الاعتبار لكل مهنيي الصحة، سواء بالقطاع العام أو الخاص، من خلال مقتضيات قانون الاتصال السمعي البصري والتدخل بشكل مستعجل للحيلولة دون بث الجزء الثاني من الحلقة المرتقب إذاعتها يوم السبت 31 غشت الجاري”.
واعتبر الوزير أن “الحلقة تضمنت بعض التعابير والعبارات التي تهدف إلى التحريض ضد الأطباء وتخوينهم، وضرب مصداقيتهم وتبخيس مجهوداتهم والتشكيك في عملهم؛ وهو ما قد يكون له وقع سيء في علاقة المرضى بالطبيب، وبالتالي إلحاق الضرر بالمنظومة الصحية الوطنية برمتها”.
من جانبه، أوضح محمد عمورة أنه “خلال الحلقة الماضية من برنامج احضي راسك كررت لأربع مرات في فترات متفرقة من عمر الحلقة أنني لا أعمم و أنني أوجه تحية خاصة للأطباء الشرفاء وقدمت صور التلاعب بصحة المواطنين من قبل عدماء الضمير”.
وأضاف في تدوينة على حسابه بالفايسبوك “وفي ختام الحلقة طلبت من هيئة الأطباء العمل على تنقية القطاع من المسيئين لمهنة الطب النبيلة”، متسائلا بالقول “ترى في هذه الوثيقة (يقصد شكاية الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء) عن أي فئة من الأطباء تدافع الهيئة؟”.