وزير الصحة يكشف عن توفر المغرب على 20 مركزا جهويا للترويض الطبي وتركيب الأطراف الاصطناعية

وسام مجد

قال وزير الصحة أن عمل وزارته الأساسي في مجال الإعاقة ينصب على إحداث وتأهيل البنيات التحتية المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، اذ توفر بلادنا تتوفّر حالياً على 20 مركزاً جهوياً للترويض الطبي وتركيب الأطراف الاصطناعية لا تقل كفاءة عن مثيلاتها في باقي دول المعمور، وكذلك عبر الرفع من عدد الموارد البشرية المختصة في مجال التأهيل وتعزيز القدرات، حيث يبلغ العدد الإجمالي للأطر العاملة في هذا المجال 936 إطاراً: منها 21 طبيباً مختصاً في الطّب الفيزيائي والتأهيل، 522 ممرضاً مختصاً في الترويض الحركي، 123 ممرضاً مختصاً في تقويم النطق، 90 ممرضاً مختصاً في تقويم البصر،92 ممرضاً مختصاً في التقويم الحركي-النفسي و107 أخصّائياً في تقويم الأطراف.

ذات الوزير الذي كان يتحدث خلال في الجلسة الافتتاحية لورشة إرساء نظام جديد لتقييم الإعاقة اليوم بالرباط أكد أنّ قطاع الصّحة قد بذل مجهودات جبّارة من أجل الاستجابة لحاجيات الفئات ذات الاحتياجات الخاصة بالنظر إلى الإمكانيات المادية والبشرية التي يتم توظيفها لذلك، إلا أن حجم الانتظارات في بلد يعيش مجموعة من التحولات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والوبائية، تُحتّم ضرورة تظافر الجميع من فاعلين حكوميين واقتصاديين وكذا هيئات المجتمع المدني من أجل بلوغ الأهداف والنتائج المرجوة.

ورغم ذلك، فهذا المجهود قد مكّن، خلال سنة 2019 فقط، من استفادة أكثر من 3.000 فرد في وضعية إعاقة حركية من المقومات أو إحدى الأطراف الاصطناعية التي تمّ تركيبها بمراكز التأهيل، وكذا من استفادة أكثر من 96.000 فرداً في وضعية إعاقة حركية، أو بصرية، أو حسية-حركية، من حصص الترويض الطبي الحركي، وتقويم النّطق والبصر، بإحدى هذه المراكز.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *