بعد الضجة التي خلقتها وفاة المصممة والعارضة الفاسية كاميليا المراكشي الملقبة ب”كاميليا اللعبي” بسبب الإهمال الطبي بعدما كانت رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن بوركايز بفاس، بعد أن تدهور حالتها الصحية نتيجة تخلفها عن استعمال وصفتها الطبية المتمثلة في حقن الأنسولين بسبب مرضها المزمن بداء السكري، خرجت مندوبية السجون بروايتها في هذه القضية.
المندوبية أوضحت أنه مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، صرحت السجينة للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي، مؤكدة أنها لا تعاني من أية أمراض مزمنة وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها.
وأضافت أنه وبتاريخ 24 يناير 2020، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى.