وفاة عنصر مما يسمى “درك البوليساريو” إثر فوضى واشتباكات بمخيمات تندوف

متابعة:

علم الجمعة في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، أن عنصرا بما يسمى بدرك البوليساريو، فارق الحياة اليوم بالمستشفى العسكري بتندوف المدينة، وكانت الفوضى قد عمت احتفالات بالمخيم المعروف باسم “السمارة” حضرته كل ُقيادات البوليساريو ، بمناسبة ما يعتبرونها ذكرى إعلان الجمهورية الوهمية.

الفوضى سادت بعد اشتباكات بين المُتظاهرين من قبيلة أولاد تيدرارين وعناصر مسلحة ، ممن يُطلق عليهم الأمنُ والدرك والشرطة، وقد شوهد زعيمُ الانفصاليين في الصف الأول وهو يأمر عناصرَه بإبعاد المُحتجين.

شهودٌ عيان أكدوا مقتلَ عنصر من ما يُدعى بالدرك جراءَ سقوطه من سيارةٍ رباعية الدفع ، ودهسِه بسيارة أخرى ، واستمرت الاشتباكاتُ بالحجارة والأيادى ، وتم القاء ُ القبض على بعض المُتظاهرين من بينهم ,الناشط ُ السالك ولد محمد ولد علي موسى.

يذكر أن الاحتجاجات متواصلة في مخيمات تندوف منذ عدة أسابيع ، من طرف المُنحدرين من قبيلة اولاد تيدرارين للمُطالِبة بتطبيق القانون في حق مُنفذِي اغتيال ولد البخاري بامبا، بعد أن أقدمت عناصرُ من البوليساريو على مساعدة إيديه ولد مُحمد لغضف عام 2013 ,وديدي ولد عثمان بامبا في الـ10 من الشهر الماضي ، على الهروب ِ من سجن الذهيـبِـيَة ,وهما مُتورطان في اغتيال ِ قريبِهم ولد البخاري بامبا عام 2004 .