وسط تكتم شديد من طرف السلطات المحلية حط الرحال صباح يوم الأربعاء الماضي بمدينة السمارة وفد رسمي يضم إينار ماريون كاميل، سكريتير وزارة الخارجية الفرنسية، وموريل فيليب، السكرتير الثاني بسفارة الجمهورية بالمغرب، وهي الزيارة التي تقوم بها الدبلوماسية الفرنسية في وقت تعيش فيه البعثة الأممية بالصحراء مرحلة جمود في إنتظار تعيين خليفة هورست كولر .
الوفد الفرنسي الرسمي كان قد عقد لقاءات مع بعثة “المينورسو”، فضلا عن مسؤولين في جهة العيون الساقية الحمراء، يتقدمهم الوالي عبد السلام بكرات، وفعاليات منتخبة، فضلا عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون السمارة؛ وذلك حسب ما كشفته مصادر حقوقية ل”صحراء توذوس” .
وعلى رأس أجندة الزيارة تباحث قضية الصحراء مع الطرف المغربي، في أفق تكوين صورة واضحة عن جديد الوضع الميداني، ورفعه على شكل تقرير مفصل إلى مصالح وزارة الخارجية الفرنسية، التي تتابع مسار القضية عن كثب؛ وفي وقت قريب علق وزير الخارجية جون إيف لودريان على القضية قائلا إن بلاده “تتابع قضية الصحراء ، وتنتظر تعيين مبعوث أممي جديد يواصل مسار هورست كولر”.