انتقد محمد ولد الرشيد اليوم الثلاثاء خلال الدورة الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي بالعيون، الواقع المزري لقطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء، وحالة التخبط والعشوائية التي أصبح يعيش على وقعها هذا المرفق العمومي ،
ودعا ولد الرشيد النائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية للعيون، إلى وقفة استعجالية لإنقاذ والنهوض بالقطاع الصحي بجهة العيون، عبر مجموعة من السبل من بينها توفير المراكز الصحية حتى تواكب التطور العمراني والتوسع الحضري الذي تشهده مدينة العيون.
واشار ولد الرشيد خلال الدورة الاستثنائية، إلى مشكل قلة الغرف الجراحية بمستشفى الحسن بلمهدي البالغ عددها 3 غرف، بحيث يتوجب على الجهة الوصية على القطاع توفير على الأقل 6 غرف بما يتماشى والنمو الديمغرافي والضغط السكاني الذي يعرفه إقليم العيون الذي يعتبر وجهة وقبلة لكل المرضى سواء المتواجدين بالأقاليم التابعة للجهة، أو المرضى القادمين من جهة الداخلة واد الذهب.
واستغرب محمد ولد الرشيد في مداخلته، تماطل مسؤولي القطاع الصحي بالعيون، في إنجاز مشروع توسعة مستشفى الحسن بلمهدي، بحجة أنه كمنتخب ظل يسمع هذا الكلام منذ سنة 2009 وإلى غاية اليوم من سنة 2019، رغم عرض المجلس الجماعي لأجل تقديم المساعدة، وتبرع المحسنين في توفير المساحة الأرضية المطلوبة بمشروع التوسعة.
وواصل ولد الرشيد مداخلته المنتقدة للواقع الصحي في العيون، بالحديث عن مجموع الأسرة بقسم الانعاش بمستشفى الحسن بلمهدي والذي يتوفر على 6 أسرة فقط، مؤكدا ضرورة زيادتها لأجل أن تكون الطاقة الاستعابية لهذا القسم الصحي الحيوي منسجمة مع النمو الديمغرافي بجهة العيون، ولأجل استقبالها للحالات العرضية وضحايا حوادث السير.
وانتقد ولد الرشيد خلال مداخلته، ما بات يشهده مستشفى الحسن بلمهدي من التخبط والعشوائية، وكثرة الأخطاء الطبية التي أصبحت تطال الأموات ناهيك عن الأحياء، واصفا كل هذه المشاكل التي يرزح تحت وطأتها مستشفى الحسن بلمهدي بالاستهتار الواضح والجلي إزاء صحة المواطنين وسلامتهم، داعيا في نفس الوقت إلى وضع حد لها، وضرورة مناقشة الحلول المطروحة مع المنتخبين لأجل تظافر الجهود والنهوض بالقطاع الصحي.
