أعلن الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، عبد اللطيف وهبي، أن “التنسيق بين حزبي “الأصالة والمعاصرة”، و”الاستقلالّ انتهى.
وأوضح وهبي الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي الأنباء، اليوم الثلاثاء، أن التنسيق مع حزب الاستقلال انتهى بنهاية ولاية البرلمان، مؤكدا على أنه “لا يمكن التنسيق إلا داخل البرلمان”.
وأشار ذات المتحدث، إلى أنه “تحدث هاتفيا مع نزار بركة الأمين العام للحزب، وأبلغه بأن التنسيق بين الحزبين يكون في البرلمان، وليس خارجه”، فيما أكد أن حزبه لازال متحالفا مع حزب “التقدم والاشتراكية”.
وفي سياق آخر، دعا عبد اللطيف وهبي، إلى استخلاص الحكمة والدرس مما وقع في تونس،مشددا على أن هذه الأحداث تحتم علينا إعادة النظر في الكثير من المفاهيم والنصوص الدستورية.
واعتبر وهبي، أن “ما وقع في تونس يقدم حكمة مفادها أن أي دولة في العالم “لا يمكن أن تقاد بثلاثة رؤوس”، مؤكدا على أن “الدولة تقاد برأس واحد يحسم ويقرر ويوجه، وأن تعدد الرؤوس “مناهض لمفهوم الاستقرار”. لأن الدولة تسير بالتراتبية والمنطق الرئاسي”.
وأشار وهبي إلى أن المغرب وتونس متشابهان في “المسار الديمقراطي”، وقال “أعتقد أنه يجب نعيد النظر في لغتنا وفي الكثير من مفاهيمنا الدستورية، ويجب أن نملأ الكثير من البياضات الموجودة في الدستور ونعيد النظر في بعض النصوص”،دون أن يوضح طبيعتها.