كتب الصحفي مصطفى الفن في تدوينة ذبجها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قائلاً : تحدثت قبل قليل إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.
وأضاف الفن في التدوينة ذاتها “وأنا أتحدث إلى وهبي وجدت الرجل منشغلا ومشغولا الى حد الانزعاج من هذه الأموال التي توزع سرا وعلانية على الناخبين في مختلف جهات المملكة”.
وأشار الفن في التدوينة نفسها أن وهبي لم يمضغ كلماته وهو يتحدث عن هذه الظاهرة التي اعتبرها خطيرة جدا لأنها ستمس بمصداقية المؤسسات وبمصداقية الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة.
كما أكد أن وهبي ذكر بالاسم حزب التجمع الوطني للأحرار وأمينه العام السي عزيز أخنوش باعتبارهما مسؤولين عن عودة ظاهرة توزيع المال.
وذكر الصحفي مصطفى الفن في التدوينة أن وهبي قال بصريح العبارة:
“نعم نحن تقريبا أمام عملية شراء للفصل 47 من الدستور الذي يعين بمقتضاه الملك رئيس الحكومة من الحزب الذي يتصدر الانتخابات..”.
وهبي تحدث أيضا عن إمكانية وقوع بعض السيناريوهات حتى لو فاز الأحرار بهذا الاستحقاق المنتظر.
وقال وهبي إنه مستعد للخروج للمعارضة مع البيجيدي للإطاحة بحكومة الأحرار المفترضة “لأن أي حكومة، حسب وهبي، لن تصمد طويلا مع وجود تحالف حزبي بين البيجيدي والبام في المعارضة..”.
ولم يقف وهبي عند هذا الحد، بل ذهب أبعد من ذلك ولمح إلى إمكانية المشاركة في حكومة يقودها الأحرار لكن بشروط هذا التحالف الحزبي الذي قد يجمع بين البام البيجيدي.