كشفت يومية «الأخبار» في عددها الأخير. أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل، وجد نفسه محاطا بعدد من المسؤولين الذين عينهم وزير الدولة السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان وحقوق الإنسان مصطفى الرميد، وأضافت أن وهبي يتجه خلال الأسابيع المقبلة للإطاحة بالكاتب العام للمندوبية عبد الكريم بوجرادي الذي نقله الرميد من مدير العلاقات مع المجتمع المدني إلى منصب كاتب عام، حيث تحول إلى الآمر الناهي في وزارتي العلاقات مع البرلمان وحقوق الإنسان.
اليومية ذاتها أكدت أن وهبي سيجري إعادة انتشار كبيرة للمسؤولين بقطاع حقوق الإنسان بعد صدور المرسوم الذي يلحق المندوبية بوزارة العدل بعدما كانت مدمجة مع وزارة العلاقات مع البرلمان.