يتيم في انتظار الطلاق ودخول قفص ذهبي جديد

موقع هاشتاغ. الرباط

كشف مصدر جيد الاطلاع أن  الشابة التي ظهرت برفقة وزير الشغل محمد يتيم، بأحد شوارع العاصمة باريس، والتي كان ممسكا بيدها، في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، في أحد الفيديوهات القصيرة لسيت سوى  خطيبته الممرضة التي كانت تأتيه بيته من أجل تمريضهبعد كسر أصاب قدمه، وأضاف نفس المصدر ، الذي رفض أن يشكف موقع هاشتاغ عن هويته أن الخطبة، بين يتيم وبين الشابة، التي يكبرها بثلاثة عقود، تمتبشكل رسمي قبل عدة أسابيع، وجرت ببيت الممرضة، بحي شماعو بمدينة سلا، وحضرها أعضاء من الحزب وبعض قياديي نقابة الاتحاد الوطني للشغل، إضافة لعدد من أعضاء حركة التوحيد والإصلاح.

وأضاف نفس المصدر أن الوزير محمد يتيم، أحد القياديين البارز في صفوف حزبالمصباح، باشر منذ مدةإجراءات الطلاق الاتفاقيمع زوجته الأولى، والتي قضى معها 4 عقود، وهي أستاذة للغة الانجليزية، ولديه معها أربعة أبناء أكبرهم سنا يبلغ من العمر 38 سنة، كما أن لديه أحفاد، وهي الزوجة التي تعاني من مرض عضال منذ عشر سنوات.

في نفس السياق وزع حسن بداني،  عضو حزبالعدالة والتنمية عن اقليم كلميم تدوينة على حسابه بـالفيسبوك،  قال فيها إنه  كان على »علممن مصادر خاصة أن يتيم كان قد تقدم بصفة رسمية بخطبة السيدة التي تظهر معه في الشارع العام كما تم نشر ذلك في بعض الصحف والمواقع الالكترونية، مضيفا أنه علم أيضا انهنتيجة لمشاكل في حياته الزوجية السابقة فان الطرفين قد باشرا مسطرة الطلاق حتى يتمكن من ترسيم الخطبة بطريقة قانونية“.

وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية محمد يتيم، كان قد عبر في وقت سابق عن معارضته لتعدد الزوجات، معلقا على الخبر التي انتشر حينها، حول رغبته في الزواج من ممرضته، إنهاليوم على نفس الموقف وأكثر اقتناعا به من قبل وانه لن يلجأ للتعدد مهما كانت الظروف كما سبق لي أن عبرت عن موقفي الرافض لمسألة التعدد سبق أن أدليت بها في برامج إذاعية سابقة“.

وأضاف أنالزواج من زوجة ثانية له مسطرة يتعين على الراغب فيه أن يتبعها ولا شيء من ذلك قد وقع، وانه لو أن شيئا من ذلك لو كان قد وقع أو كان سيقع فانه سيتحمل كامل مسؤوليته في تأكيده والإعلان عنه“.

وكشفت نفس مصادر الموقع أن جل قيادات الحزب على علم بما أقدم عليه محمد يتيم، فقد كان عبد الإله ابن كيران قد بارك زواجه من الممرضة، فيما عارض العثماني ذلك قبل طلاقه من زوجته الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *