خرج وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، اليوم الجمعة بتصريح غريب ينصب فيه نفسه مدافعاً صنديداً عن المرأة وحقوقها.
وصرح يتيم الشهير بطلاقه من زوجته بثلاثين مليون، للزواج من شابة في عمر ابنائه، عقب تفجر فضيحة صوره في باريس، باسم وزارته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بأن “الثامن من مارس محطة هامة من أجل عرض المنجزات المرتبطة بوضعية المرأة وتقييمها، والتعريف بالبرامج والتدابير الرامية إلى النهوض بوضعية الموظفات وتبويئهن المكانة التي تليق بهن، منوها بانخراط موظفات قطاع الشغل، رفقة زملائهن الرجال، في برامج الوزارة بكل تفان ومسؤولية”.
وظهر يتيم يلتقط الصور رفقة موظفات وزارته، مشيراً الى الإجراءات التي تباشرها الحكومة، وفاء بالتزامات المغرب الدولية وتطبيقا لمقتضيات الدستور والتشريع الوطني، من قبيل تعزيز حقوق المرأة وتفعيل مبدأ المساواة، وإرساء تفعيل هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وإطلاق سياسة وطنية لمناهضة العنف ضد النساء، واعتماد خطة حكومية ثانية للمساواة.