أحمد الحليمي الذي هرم على رأس المندوبية السامية للتخطيط!!

آثار الصحفي المقتدر مصطفى الفن في تدوينة جديدة له ذبجها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، قضية كانت خفية على الجميع خاصة سن أحمد الحليمي الذي يرأس حاليا المندوبية السامية للتخطيط والذي بدأ يطل على 90 سنة، خاصة في ظل الجدل الدائر حول سن ولوج التعليم.

وأضاف الصحفي المذكور في تدوينته قائلا :  » إنه واحد من قادة وكبار الاتحاديين، الذي لعب دورا مركزيا في هندسة حكومة التناوب مع الراحل عبد الرحمن اليوسفي رحمه الله.. لكن أحمد لحليمي قطع مبكرا صلته بالاتحاد وبالاتحاديين وبالفكرة الاتحادية أيضا وتحول إلى مجرد رقم أو لا شيء في خدمة « دار المخزن ».

وتابع قائلا في سياق تحليله لتدوينته التي آثار فيها نقاشاً عميقاً، خاصة فيما يخص المدة التي أمضاها الشخص المذكور على رأس المندوبية السامية للتخطيط.

وأكد الصحفي قائلاً :  » إذا لم تخني الذاكرة فالرجل لبث « قرنا » أو « بعض قرن » كما لو أن هذه المؤسسة السيادية « مأذونية نقل » محفظة ومسجلة باسمه. أو دعوني أقول في وعاء لغوي آخر إن السيد لحليمي تقلد هذا المنصب في بداية العهد الجديد. »

وزاد قائلا : « وتقادم العهد الجديد وما عاد جديدا.. لكن السيد لحليمي ظل يتحدى الزمان والمكان وكل عوامل التعرية مثل « نبتة صبار ».. بل إن الرجل ظل يجدد جلده ويخلف نفسه سنة بعد أخرى إلى أن غادر ال80 وأصبح يطل على ال90 سنة مما تعدون. »

واسترسل الصحفي مصطفى الفن قائلاً  » أتحدث هنا بالطبع إلى أصحاب ال30 لأقول لهم: لا تيأسوا من روح الله.. وإليك أتحدث أيضا « يا وزيرنا في التعليم ويا شكيب ويا بنموسى ويا الجيلالي.. ».. والشكر موصول هنا للفنان عطير الذي ذكرني بهذا المقطع من أغنية شعبية تصلح أن تكون عنوان المرحلة بصوت ولد الحوات تحديدا مع هذا القرار المشؤوم للسيد بنموسى. »

كما أشار المتحدث أن القرار المقصود هو اشتراط 30 سنة لاجتياز مباريات الولوج الى الوظيفة بقطاع التعليم. أغلق هذا القوس ثم أعود سريعا الى الأهم.. والأهم هو أن أحمد لحليمي، الذي عمر طويلا على رأس هذه المؤسسة، هو اليوم جد متعب ويتحرك بصعوبة وما عاد قادرا على حمل أي شيء.. بل ما عاد قادرا حتى على حمل كأسه المفضل إلى حنجرته الذهبية..

وخلص الصحفي في تدوينته قائلاً :  » أحمد لحليمي سار على هذه السيرة كل هذا العمر المؤسساتي رغم أن الرجل « غير راض » و »غاضب » حاليا من الدولة ومن مؤسساتها فقط لأنها لم تعد تستشيره مثلما كانت تفعل من قبل.. وأكتفي بهذا القدر ولا أزيد. »

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *