بعد الجدل الواسع الذي أثاره الكشف عن عمل جامع المعتصم، نائب الأمين العام للعدالة والتنمية، في ديوان رئيس الحكومة، والذي انتهى بتقديم المعتصم لاستقالته، علق عزيز أخنوش على القضية، بعد صمت طويل أثار حفيظة بنكيران وإخوانه.
وقال عزيز أخنوش ” المعتصم رجل دولة .. عشر سنوات من العمل والاجتهاد .. وأنا اشتغلت معه داخل حكومتي العدالة والتنمية .. كنت وزير الفلاحة وكنت أشتغل معه دائما .. وأعرف عمله وجديته”.
وبخصوص عمل المعتصم في ديوانه، قال أخنوش” فعلا كان مكلفا بمهمة .. يوم قمنا بنقل السلطة قلت له اجلس معنا لبعض الوقت لأن هناك ملفات مهمة”.
وأضاف رئيس الحكومة ” هذه دولة.. فيها استمرارية لنعرف كيف سيتم التعامل مع تلك الملفات، وقَبِل [المعتصم] جزاه الله خيرا.. وهذا أمر عادي”.
وأوضح عزيز أخنوش ” أنا على يقين أن هناك أطرا من العدالة والتنمية يشتغلون في إدارات أخرى بالدولة.. هذه دولة .. لم يأتي ليشتغل مع عزيز أخنوش بل جاء ليشتغل مع رئيس الحكومة”.
ولفت رئيس الحكومة إلى أنه كان ينوي رفض استقالته المعتصم؛ لأن ” هذه دولة بدأت عملا ويجب عليك أن تكمله”، مضيفا ” لكن مراعاة لظروفه قبلت الاستقالة”.
