أخنوش وبركة يتسببان في إحتقان داخل البرلمان الإسباني

اتهم زعيم الحزب الشعبي في إسبانيا، بابلو كاسادو، بإثارة الكراهية، من طرف الناطق باسم المجموعة البرلمانية الاشتراكية ، هيكتور غوميز ، على خلفية لقاء سابق لكاسادو بكل من الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة.

وهاجم الناطق باسم المجموعة البرلمانية الاشتراكية، هيكتور غوميز ، الأحد 19 شتنبر الجاري، اليمين الإسباني وزعيمه، بابلو كاسادو زعيم الحزب الشعبي، متهما إياه بتشجيع “الكراهية والمواجهة”.

وبرر الطرف هيكتور هجومه على كاسادو، بكون الأخير التقى بأحزاب مغربية تعارض التوجهات العامة الإسبانية، واصفا الأحزاب بـ”التشكيلات المغربية القومية المتطرفة التي تطالب من بين أمور أخرى، بالسيادة المغربية على سبتة ومليلية”، وفق ما نقلته صحيفة “إلفايرو ذي سبتة”.

بالإضافة إلى هذه الاتهامات المتعلقة بالعلاقة مع الأحزاب المغربية، وصف غوميز كاسادو بأنه “غير مسؤول” لأنه “لم يفقد فرصة لإلحاق الأذى بإسبانيا” ، ثم تظاهر “بالخروج سالما من الضربات التي يوجهها للبلاد”.

وأشار غوميز، في مداخلة، في أمام اللجنة الفيدرالية للشباب الاشتراكي في إسبانيا (JSE) ، إلى اجتماع زعيم حزب الشعب مع الأحزاب في المغرب، ووصف كاسادو بأنه “زعيم “عديم الضمير” بسبب “تحطيمه وشتمه صورة إسبانيا في الخارج، وهو أمر لم يحدث من قبل لأنه تم التوصل إلى اتفاقيات دولية على الأقل”.

جدير بالذكر أن كاسادو عقد اجتماعا عن بعد، في ماي المنصرم، مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، ومع نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وذلك تزامنا والأزمة الأخيرة غير المسبوقة التي شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بشكل متستر دون إخطار المغرب، والتي انتهت(الأزمة) بإعلان الملك محمد السادس، في خطاب ثورة الملك والشعب، في 20 من غشت المنصرم عن دخول البلدين في مرحلة جديدة وغير مسبوقة من العلاقات الثنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *