في رد مثير للجدل، شكك رئيس الحكومة عزيز أخنوش في دقة الأرقام الرسمية حول البطالة، مؤكدًا أنها تحتاج إلى قراءة صحيحة بدلًا من اعتمادها كحقيقة مطلقة.
وخلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، طرح أخنوش تساؤلًا حول كيفية انخفاض معدل البطالة من 20% إلى 13.3% في ظرف شهرين فقط، معتبرًا أن بيانات المندوبية السامية للتخطيط ليست سوى نتائج تحقيقات وليست أرقامًا نهائية.
كما شدد على أن فقدان مناصب الشغل يرتبط أساسًا بالقطاع الفلاحي منذ 2016، الذي يتسم بتشغيل غير منتظم، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لتوفير وظائف مستقرة للشباب المغربي.
وفي موقف لافت، رفض أخنوش ما وصفه بـ “الاتجار السياسي بمآسي وصعوبات الشباب”، معتبرًا أن سوق الشغل بدأ في التحسن، حيث سجلت نسبة البطالة انخفاضًا إلى 12.8% خلال الفصل الرابع من السنة الماضية، وهو أدنى معدل منذ سنة ونصف.
وأكد أن 2025 ستكون سنة مفصلية في معالجة البطالة، إذ خصصت الحكومة 14 مليار درهم لدعم التشغيل، مشددًا على أنها تدرك انتظارات المغاربة وتعمل على تلبية