
هاشتاغ
بعد غياب دام لسنوات عن معظم اجتماعات ودورات المجلس الجماعي، ظهر عزيز أخنوش أخيرًا على رأس اجتماع لمكتب جماعة أكادير لمناقشة مشاريع تنموية والتحضير لميزانية 2026.
حضورٌ وُصف من قبل متابعين بأنه “زيارة انتخابية متأخرة” أكثر من كونه التزامًا حقيقيًا بخدمة المدينة وسكانها، خاصة وأن الولاية الانتدابية توشك على الانتهاء.
منتقدون اعتبروا أن هذا التحرك المفاجئ ليس سوى محاولة لاستمالة الناخبين مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدين أن سنوات الغياب تركت ملفات معطّلة ومشاريع متعثرة بسبب غياب التتبع والمواكبة. تدوينة محمد باكيري، عضو جماعة أكادير عن حزب العدالة والتنمية، جاءت لاذعة: “وأخيرًا حضر الرئيس… لكن هل يمكن استدراك ما ضاع في أشهر معدودة؟”
ويرى مراقبون أن ساكنة أكادير لم تعد بحاجة إلى اجتماعات اللحظات الأخيرة أو شعارات الحملة الانتخابية المبكرة، بل إلى أفعال ملموسة تُحدث فرقًا حقيقيًا على الأرض.
عودة أخنوش، مهما روج لها لا تمحو سنوات من الغياب والإهمال الذي أضعف أداء المجلس الجماعي وترك المدينة تنتظر التنمية الموعودة دون جدوى.
