اغتنم الميلياردير عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار, الفرصة لانتقاد منتقديه وإفراغ ما في جعبته من حقد سياسي بعد افتضاح أمر حزبه مؤخراً, إبّان استغلاله للقفة عبر مؤسسة « جود » لاغراض سياسية و كذا « القفة مقابل الانخراط في الحزب ».
وجاء في مضمون ما صرح به اخنوش من معطيات تؤكد تورط حزبه في استغلال الأعمال الخيرية في العمل السياسي قبيل اشهر قليلة من الانتخابات المرتقبة اجراءها بداية من شتنبر المقبل, و انطبق على ما قاله اخنوش المثل المغربي « فكرشو العجينة ».
وحاول اخنوش خلال حلوله باللقاءات الرمضانية التي تنظمها مؤسسة الفقيه التطواني, مراوغة الصحافيين المحاورين له عبر التهرب عن النقاش الجوهري وتقديم أجوبة صريحة عن حقيقة ما يحصل.
وعن الصراعات التي طفت مؤخراً فوق سطح حزب التجمع الوطني للأحرار لم يستطع اخنوش تقديم ولو معطى او توضيح في هذا الصدد, اذ استمر في مهاجمة الأحزاب المنافسة لحزبه عبر تبرئة نفسه من اي علاقة تربط حزب الحمامة بمؤسسة جود.
اخنوش خلال تصريحه وصف ان ما يقال عليه و ما يقال عن حزب « بالاخبار الزائفة » بالرغم من وجود ادلة قاطعة تؤكد كل ما قيل عنه, من فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي و تدوينات لقيادات سابقة عرت حقيقة حزب يؤمن بالمال اكثر من الممارسة السياسة الحقيقية.
