هاشتاغ.الرباط
لازال الميلياردير عزيز أخنوش ورئيس الحكومة، يواصل تهميش المؤسسات البرلمانية ويتعلق الأمر بكل من مجلسي النواب والمستشارين.
أخنوش الذي لم يحضر إلا مرة واحدة كان ذلك حين تعاطى الاتهام مع عدد البرلمانيين ورؤساء فرق برلمانية بمجلس النواب، فمنذ ذلك الحين لم نرى أخنوش في البرلمان يجيب مثلا عن أسئلة برلمانية ما عدى إصدار هكذا قرارات حكومية.
فربما اذا استمر الوضع على ما عليه الآن رغم وجود العديد من الاشكالات، خاصة المتعلقة بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وبالدرجة الأولى المحروقات التي انعكست على العديد من المجالات.
فعلاوة عن ما سلف ذكره لم يسبق ان شهدت الحكومة رئيسا مثل الميليادير عزيز أخنوش الذي مهمته التواصل والاستماع لانتظارات وهموم المواطنين المغاربة، لكن هذا الأخير لا يقول قولاً ولا يحرك ساكناً.
هذا ومن المنتظر أن تُفتتح السنة البرلمانية خلال شهر أكتوبر كما هو منصوص عليه في القانون المنظم للمؤسسات البرلمانية، كما تخشى الفرق البرلمانية استمرار غياب أخنوش عن البرلمان خصوصا الجلسات الشهرية، في ظل وجود أسئلة وملفات حارقة تستدعي إجابات حكومية حقيقية…
