أداء باهت وتبريرات مكررة.. الركراكي يواصل الاختباء خلف شعار التحضير بعد فوز باهت على البحرين

Hashtag
رغم فوز المنتخب المغربي على البحرين، إلا أن أداء “أسود الأطلس” في المباراة الودية الأخيرة أعاد إلى الأذهان الوجه الباهت والمرتبك الذي طبع العديد من اللقاءات السابقة، في وقت يواصل فيه الناخب الوطني وليد الركراكي تكرار نفس الخطاب المألوف عن “التحضير” و”عقلية الفوز”، دون أن يقدّم ما يُقنع جماهير ظلت تنتظر أداء يليق بوصيف مونديال قطر.

الركراكي بدا مرة أخرى أسير الأعذار، متحدثًا عن “تكتيك البحرين” و”الاختبارات الفنية” بدل الاعتراف بغياب الانسجام والفعالية الهجومية، في مواجهة منتخب متواضع لا يصنف ضمن العيار الثقيل. فالمنتخب المغربي الذي يضم أسماء تلعب في كبريات الأندية الأوروبية عانى لإيجاد الحلول أمام خصم دفاعي بسيط، واكتفى بهدف متأخر أنقذ الموقف من “إحراج ودي”.

الأدهى من ذلك، أن تصريحات الركراكي بعد اللقاء بدت منفصلة عن الواقع، إذ اعتبر أن المباراة منحت “دروسًا مهمة” و”تجربة مفيدة”، متجاهلًا الغضب الجماهيري المتنامي إزاء غياب الأداء المقنع والخطة الواضحة. فالجماهير التي سئمت من تكرار الشعارات تنتظر مشروعًا كرويًا حقيقيًا لا مجرد وعود موسمية تُقال بعد كل مباراة باهتة.

وإذا استمر الركراكي في نهج التبرير والاختبارات الطويلة التي لا تنتهي، فإن التحضير لكأس إفريقيا قد يتحول إلى مقدمة لخيبة جديدة، في بطولة ينتظر فيها المغاربة رؤية منتخب يُجسد طموحاتهم، لا فريقًا يختبئ خلف شماعة “التحضير” كلما تعثر الأداء أو غاب الإقناع.