جدد المغرب تأكيد حضوره المتميز في اللجنة الأولمبية الدولية، من خلال إعادة تعيين نوال المتوكل وبشرى حجيج وهشام الكروج وكمال لحلو كأعضاء ضمن لجانها لسنة 2020.
وكرست نوال المتوكل حضورها المستمر في أروقة اللجنة الأولمبية الدولية بتعيينها مرة أخرى كعضو في لجنة التواصل.
ونالت نوال المتوكل، التي تعتبر أول امرأة عربية وإفريقية تحرز ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية (لوس أنجلس 1984)، عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1997 -1998، حيث أسندت لها عدة مهام قيادية من قبيل عضوة المكتب التنفيذي، ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيسة لجان تقييم المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2016، ومنسقة الدورة الرابعة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2022 بدكار، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية بلوس أنجلس 2028.
وتشغل المتوكل حاليا فضلا عن لجنة التواصل، عضوية لجان الشؤون العامة والتطور الاجتماعي بالرياضة إضافة إلى لجنة المرأة في الرياضة.
كما أعيد تعيين هشام الكروج، الذي انتخب سنة 2004 عضوا باللجنة الأولمبية ولجنة العدائين لمدة ثماني سنوات، كعضو في لجنة “محيط العدائين.
أما بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، فقد أعيد تعيينها في لجنة الثقافة والتراث الأولمبي.
كما تشغل حجيج، التي تعد أول امرأة مغربية تنتخب على رأس جامعة رياضية بالمغرب، عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للكرة الطائرة، ونائبة رئيس الكونفدرالية الافريقية، فضلا عن ترؤسها للجنة النسوية للاتحاد العربي للعبة.
من جهة أخرى، تم تعيين نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، السيد كمال لحلو، في لجنة التسويق باللجنة الأولمبية الدولية.
والسيد كمال لحلو عضو في المجلس التنفيذي لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية ونائب رئيس جمعية اللجان الأولمبية الفرنكوفونية. وكان قد تم تعيينه عضوا في لجنة التسويق ومصادر تمويل جديدة داخل جمعية اللجان الأولمبية الوطنية.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، على موقعها على شبكة الأنترنيت، أن التركيبة الحالية للجانها تميزت بارتفاع نسبة الحضور النسوي حيث سجلت 47,7 في المائة من المناصب في اللجان الثلاثين، مقابل 45,4 سنة 2019.