هاشتاغ
قرر مجلس الأمن الدولي تأجيل التصويت على مشروع القرار المتعلق بملف الصحراء الغربية إلى يوم الجمعة، بعدما كان مقرراً عقد الجلسة مساء الخميس، بسبب تخصيص اجتماع اليوم لمناقشة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان وجنوب السودان.
وبحسب برنامج عمل الأمم المتحدة المحدّث، فقد تم استبدال الجلسة الخاصة بنزاع الصحراء الغربية بمداولات حول تطورات الوضع في السودان، على أن يُجرى التصويت قبل انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” (MINURSO) يوم 31 أكتوبر الجاري.
ووفقاً لمسودة القرار التي أعدّتها الولايات المتحدة الأمريكية يقترح المشروع تمديد مهمة المينورسو لمدة ستة أشهر فقط بدل سنة كاملة كما كان معمولاً به في السنوات السابقة.
كما تتضمن المسودة فقرة تشيد بجهود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المساهمة في تقريب وجهات النظر بشأن النزاع، مع التأكيد على ضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية – المغرب، الجزائر، موريتانيا، وجبهة البوليساريو – في المشاورات التي يقودها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا.
وتجدد المسودة التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب تُعتبر “الإطار الأكثر جدية ومصداقية” للتوصل إلى حل سياسي دائم تحت السيادة المغربية. كما تشدد على ضرورة إجراء إحصاء لسكان مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، وهو مطلب طالما دعا إليه المغرب ويدعمه عدد من أعضاء مجلس الأمن.






