أساتذة الزنزانة 10 يحملون الشارة الحمراء أمام وزارة بنموسى

هاشتاغ.الرباط

لازال ملف أساتذة الزنزانة 10 من الملفات العالقة التي ربما لازالت لم تجد لنفسها مخرجاً، ويجهل المتضررون من تهميش هذا الملف مصيرهم الى حدود يومنا هذا بحكم عدم مباشرة الوزارة الوصية أي حوار مع هذه الفئة.

وحمل أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 واللجنة الوطنية لضحايا النظامين 1985 و2003، شارات حمراء أمام وزارة التربية الوطنية في وقفة احتجاجية دعت اليها التنسيقية الوطنية للمقصيات والمقصيين من خارج السلم رفضا لما سموه ب »تماطل الوزارة الوصية وعدم جديتها في انصاف مطلب فئات واسعة من موظفي القطاع ».

هذا واستنكر المحتجون تقسيم الملفات المطلبية إلى مستعجلة وأخرى غير مستعجلة، واصفين التقسيم بالإقصاء والغير الديموقراطي، فضلا عن عدم الوضوح والجدية في إنصاف الفئة المظلومة من الأساتذة المقصيين من خارج السلم وأساتذة الزنزانة 10 والأساتذة ضحايا النظامين 1985 و2003.

وأكد المحتجون، على أن الإطار الذي يجب أن يقوم عليه أي اتفاق بين الوزارة والأساتذة، هو اتفاق 26 أبريل 2011، مشيرين إلى أنه منحهم الحق في الحصول على رتبة خارج السلم.

ورفض الأساتذة الخوض في أي اتفاق جديد، سيخلف حسبهم ضحايا جدد، من قبيل ضحايا النظامين وضحايا الزنزانة 10والمقصيين, مشددين على أن كل الأساتذة المستوفين لشروط 5 سنوات في الدرجة الأولى والرتبة السابعة يتمتعون بالحق في الترقية وبأثر رجعي مادي ومعنوي.

ويخوض أساتذة التنسيقيات الثلاث، إضرابا وطنيا لمدة 48 ساعة ابتداء من يومه الإثنين، ترافقه وقفة احتجاجية مركزية بالرباط واعتصام للمجلس الوطني، ومن المقررر أن يخاض كذلك إضراب وطني آخر يومي 16 و17 و18 مارس القادم، مع مسيرة وطنية انطلاقا من مقر وزارة التربية الوطنية في اتجاه البرلمان، سيحدد موعدها في وقت لاحق. على حد تعبيرها.

كما يستعد الأساتذة، للانسحاب من مجلس التدبير وجمعية دعم مدرسة النجاح ومقاطعة مسك النقط بمنظومة مسار ومقاطعة اللقاءات والتكوينات.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *